الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

اجعلي زوجك يتشوق العودة للمنزل



----


الحياة الزوجية مليئة بالمواقف الكثيرة التي تحدث للطرفين. لكن اغلب الاوقات تكون المرأة هي السبب في نوع هذه المواقف اما ان تكون مواقف سعيدة تزيد جوا من السعادة في البيت او ان تعكر الجو في مملكتهم الخاصة. لذلك عليك ايتها الزوجة ان تكوني اكثر حذرا في تصرفاتك و ان تعلمي جيدا الاشياء التي تسعد زوجك و الاشياء التي توتره و تبتعدي عنها. تعلمي سيدتي امور سهلة تجعل زوجك يشتاق للعودة إلى المنزل ليمضي معك اغلب اوقاته.


-دائما عندما يرجع زوجك من العمل، اعملي على ان تستقبليه و انت بشوشة، استقبليه دائما بابتسامة عريضة تنسيه التعب و الارق الذي عاشه في العمل، اساليه عن حاله و حاولي ان توفري له الجو الملائم ليرتاح من التعب.
-احذري من كثرة السؤال، لا تسأليه اين كنت؟ بل اتركيه حتى يرتاح و سيحكي لك عن كل تحركاته خارج المنزل، حتى و ان لم يخبرك في الفور، انتقي الوقت المناسب و اسأليه بطريقة طريفة مناسبة لتعرفي كل ما تريدين منه.



-احذري من كثرة التذمر واستبدليه بالكلام الجميل، لان الرجل يحب ان يسمع كلمات جميلة من زوجته. بدل من ان تسأليه عن الوقت الذي سيعود فيه للمنزل، اساليه بطريقة تفرحه، بحيث قولي له أنك تودين معرفة موعد عودته إلى المنزل ليتسنى تهيئة نفسك لتكوني بكامل جمالك عند استقباله.
-ابتعدي عن انتقاده كل فترة عن اغلاطه، بل استبدليها بكلام جميل يحب الاستمتاع بمناقشته معك، ليشعره ذلك بروح التفاهم المتبادل بينكما.



-اهتمي بمظهرك كثيرا، حيث ان الزوج يحب ان يرى زوجته دائما انيقة و جميلة، قومي بتغيير شكلك للأفضل كل مرة، بحيث تغيرين تسريحة شعرك و طريقة لبسك.
-ليس المظهر وحده من يثير اهتمام الرجل، بل كل شيء، لذا عليك سيدتي الاهتمام بمملكتك اكثر من خلال تغيير بعض الديكورات، كأن ان تحضري له مفاجأة كدعوته لسهرة جميلة او عشاء بالمنزل في جو رومانسي مليء بالورود و الشموع.



-دعي زوجك يشعر دوماً أنه من أولوياتك، وأن سعادته من سعادتك وراحته هي كل ما تريدين، أشعريه سيدتي بأنك تقدرين جهوده المبذولة من أجلك وسيقدر هو بدوره اهتمامك و حبك له.
سيتشوق الزوج دائماً للعودة إلى المنزل ليشعر بالراحة والحب إلى جانبك من خلال كل هذه التعليمات البسيطة و التي يمكن لأي زوجة القيام بها داخل المنزل رفقة شريك حياتها. لذا تعلمي منها و خديها بعين الاعتبار لنجاح حياتكم الزوجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق