الأربعاء، 5 أغسطس 2015

تأثير الاتصال الجنسي المتقطع و القذف خارج المهبل

تأثير الاتصال الجنسي المتقطع
- القذف خارج المهبل.
- دفق المنىّّ الأول.

وعلى الرغم من أن المرأة من الممكن أن تستسلم للاتصال الجنسي دون رغبة فيه إلا أنها مثل الرجل من المستحيل أن تشارك فيه بدون أن تستمع به.

والاتصال الجنسي الكامل يحتاج إلى اقتراب نفسي حسي من قبل طرفي العملية الجنسية من الرجل والمرأة.

* تأثير الاتصال الجنسي المتقطع على المرأة (القذف خارج المهبل):
الاتصال الجنسي الناجح هو الذي يتحقق فيه المساواة والتبادل التام فى تقديم اللذة والمتعة للشريك الآخر والحصول عليها منه فى المقابل.

والنجاح هنا يعزو إلى اكتمال العملية الجنسية (تحقق اتصال جنسي كامل)، والذي يحتاج إلى تناسق وانسجام فى الأعضاء الجنسية لدى الرجل والمرأة سوياً. وعضو الذكر عند الرجل (القضيب) لا يمكن استثارته تماماً إلا إذا كان العضو الأنثوي التناسلي عند المرأة (المهبل) فى حالة استعداد واستثارة بالمثل .. كما لا تستمتع أعضاء المرأة التناسلية بالاتصال الجنسي إذا كان عضو الرجل ناقص الانتصاب .. وهكذا من التأثير المتبادل

.

إذا كانت الرغبة قوية فى الاستمتاع الحسي، فإن المثيرات البسيطة تكفى لإحداث القذف ولبلوغ درجة من الإشباع الحسي. وعندما يكون هناك فقداناً للذة القصوى والارتواء الحسي الكامل لا توصف عملية الاتصال الجنسي بأنها كاملة!

متى يحدث هذا النقص؟
عندما تحدث العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة وقبل القذف يقوم الرجل بالانسحاب من مهبل المرأة – وهذه الطريقة شائعة كإحدى وسائل منع الحمل الطبيعية، والسبب الآخر الذي يكمن وراءها هو الجهل من جانب الرجل برغبات شريكته أو نتيجة لإصابته باضطراب ما مثل سرعة القذف (القذف المبكر).

ويعمد الرجل إلى الإسراع بسحب عضوه الذكرى القضيب من مهبل المرأة فى اللحظة التي يشعر فيها ببدء القذف أو فى اللحظة التي يدرك فيها أنه لا يستطيع تأجيل القذف، وبذلك يقذف المنىّ خارج المهبل ويبلغ ذروة لذته مع القذف.

وإذا كان الرجل يقذف خارج المهبل ويبلغ ذروة لذته بعيداً عن زوجته، فهو فى الوقت ذاته يفقد شيئاً من المتعة واللذة التي قد تكون تحققت له بعض الشيء .. أما مع المرأة فالأمر مختلف تماماً فلا تبلغ ذروة اللذة والمتعة الجنسية عندما يقذف الرجل خارج المهبل وينسحب أثناء قمة الاتصال الجنسي.

ومن هنا يكون التأكيد على أن الضرر الحسي من الاتصال الجنسي المتقطع يلحق بالمرأة أكثر من الرجل، وتنشأ بعض الأمراض نتيجة للتهيج الجنسي الذي بلغ ذروته دون أن تكتمل خطواته بشكل طبيعي وهذه الأمراض أقل فى الرجال مما هو فى النساء والسبب وراء ذلك أن الرجل بطبيعته يستطيع التحكم فى ذروة اللذة ولا يعتمد على المرأة فى بلوغها .. أما المرأة فلا تبلغ ذروة اللذة إلا مع الرجل ومن هنا تكثر الاضطرابات بين النساء وتقل بين الرجال.
تاثير الجماع المتقطع والقذف خارج الكس

لكنه بالرغم من ذلك يصاب الرجل ببعض الاضطرابات لأن ذروته التى بلغها لم تنتهي بالشكل الطبيعي أيضاً، ويفتقد إلى القذف داخل مهبل المرأة كما الحال مع المرأة التي تفتقدها، فهو يصاب بـ:
- الاضطراب العصبي لعدم اكتمال النشاط الجنسي أو غياب مراحله الطبيعية المعتاد عليها فى العملية الجنسي
ة.

- تضخم البروستاته، لعدم الارتخاء الكامل بعد الاستثارة الجنسية.
أما مشاكل المرأة فتتمثل فى التالى (الحالة الوحيدة التي لا يكون للاتصال الجنسي المتقطع أثراً على نفسية المرأة إذا كانت تعانى من البرود فحينها ستكون مستقبلة خلال الاتصال الجنسي فقط ولن تعانى جسدياً أو شعورياً نتيجة لتبلدها الحسي):

- فالمرأة يحدث لها الآلام النفسية والتوتر البدنى.
- تظل الشهوة الجنسية لديها ناقصة تنقصها اللذة.
- تظل ثائرة الرغبة.

تأثر العلاقة الزوجية- عدم إرضاء الرغبة بشكل تام يسبب القلق الشديد واضطراب الأعصاب.
- تظل أعضائها التناسلية متضخمة لا تصل إلى حالة الارتخاء الطبيعية، ويتدفق فيها الدم بكثرة وهو أمر مقبولاً لفترات قصيرة لكنه لا يكون كذلك إذا دام لفترة طويلة.

وقد تكون هناك آراء مضادة من المتزوجين أنفسهم بأنهم لا يتألمون من الاتصال الجنسي المتقطع ويستمتعون به .. فهم يظنون كذلك، فيكفى أن الحرمان من إتمام العملية الجنسية بشكلها الطبيعي عند كلا من الرجل والمرأة يسبب الآلام .. بل ومن العواقب الوخيمة التي تحدث على المدى الطويل تدمير العلاقة الزوجية.

االانسحاب قبل القذفوإذا حدث القذف قبل أن تبلغ المرأة ذروة اللذة، على الرجل أن يلاطفها ويداعب أعضائها الجنسية حتى تبلغ ذروة اللذة (القذف مجازاً) هى الأخرى وهى أبسط الطرق للعلاج.
فالمرأة ليست مجرد أداة لاستقبال المنىَّ من أجل أن يُخلق الجنين داخل رحمها،

بل أن العملية الجنسية لديها تشكل شعوراً حسياً نشطاً، وإذا كانت المرأة لا تقذف المنىّّ مثل الرجل إلا أنه يوجد قذف لديها أو نمط ملموس لبلوغ قمة الذروة وهى تلك المادة المخاطية السائلة.

وقد تبلغ المرأة ذروة المتعة الجنسية العادية، بطريقتين:
- الأولى نتيجة لشعور المرأة بالانقباضات العضلية فى الرجل عند بلوغه الذروة.
- الثانية إحساسها بالقذف وبسائل المنىّّ.
وهذا يختلف من مرأة إلى أخرى، وإن كانت الطريقة الثانية تشهدها نسبة قليلة من النساء – أنهن لا يستطعن بلوغ قمة الذروة إلا إذا شعرن بدفق السائل المنوي داخل المهبل
لأن السائل المنوي قليلاً جداً فى كمه نتيجة لتكرار عملية الاتصال الجنسي أو لأن ذروة اللذة تحدث فى الغالب بعد القذف المنوي.
لكنه من الخطأ إنكار أهمية ملامسة السائل المنوي لمهبل المرأة. وفى حالة حدوث القذف خارج المهبل بشكل عرضي دون أن يتكرر فلا ضرر منه لأن الإخفاق يمكن التغلب عليه، كما أن العقل سيستعيد هدوءه واتزانه وتشفى الأعضاء التناسلية وتعود إلى حالها الطبيعي. أما مع الإخفاق المتكرر الذي لا ينقطع يصبح تضخم الأعضاء التناسلية مستديماً، وتكثر ظهور الإفرازات المرضية بل وتضطرب وظائف الحيض

وهنا يتم اللجوء إلى الاستشارة الطبية حيث يحاول الطبيب علاج الأعراض المؤلمة الغامضة بل وإجراء العمليات الجراحية إذا تطلب الأمر.

فتكرار عدم تحقق اللذة الجنسية للمرأة أمراً لا يُستهان به، ومن نتائجه اعتلال البدن والنفس عند المرأة.

* دفق المنى الأول:
ملامح البلوغ عند الذكور تتمثل في تغيرات متعددة جسمانية ونفسية وعقلية وجنسية, ومن هذه التغيرات الجنسية هي حالة قذف المنىّ. .يقول "كينزي" تعتبر حالة قذف المنى الأولى عند الصبي هي نقطة تحول والأكثر أهمية في النمو الجنسي ولا يمكن أن ينساها حيث تعلق بالذاكرة عند معظم الأولاد

(تقابلها الحيضة الأولى للفتاة)

- وعن طريقة حدوث دفق المنى للمرة الأولى فهي كالتالي:
1- ممارسة العادة السرية (نسبتها الثلثين).
2- الاحتلام (نسبتها الثمن).
3- الاتصال الجنسي (نسبتها الثمن).
4- ملاحظة الأعضاء التناسلية أو مجامعة الحيوان أو القذف التلقائي العفوى (وهذه هي النسبة المتبقية).

وهناك نتائج أخرى توصل إليها "كينزي" والتي ترتبط بين القذف للمرة الأولى وبين القدر التعليمي الذي يتلقاه الفرد, فكل مرحلة من مراحل التعليم لها طريقتها:

- ينتشر القذف من خلال الاحتلام في أوساط الطلاب في المرحلة الثانوية.
- عن طريق العادة الرسية بين الطلاب الذين يتركون مقاعد الدراسة.
- وعن طريق المجامعة بين فتيان المرحلة الإعدادية.

والمرة الأولى التي يتم قذف المنىّ فيها مهمة جداً وكذلك الأحاسيس والجو النفسي المحيط بهذه التجربة حيث تغيب المتعة مع هذا القذف الأول فإذا كان بطريقة الاحتلام (أي أثناء النوم) يكون مصحوباً باضطرابات بسبب أن بعض الأولاد يخافون تبلل السرير والارتباك عند اكتشاف هذه القذارة والرائحة المنفرة آنذاك, ولكن بعد ذلك يدركون ماحدث ويشعرون بالفخار والراحة النفسية والفرح إلى حد قول البعض منهم "لقد انمحى عندي كل شك سابق يوحي بأني شاذ عن الآخرين ولست رجلاً ".

وأثناء عملية القذف يستوجب خروج سائل معين, وهذا السائل له شكله الخاص وفي نفس الوقت هو دليل مادي على أن شيئاً ما قد حدث, ويبلغ هذا السائل 3.6 سم3. ويعتقد أرسطو أن المنّى يحتوي على مادة العقل.

هذا الجزء من النشاط الجنسي لدى الرجل أو الصبي يعتبر حدوثه ليس كما يتخيلونه شئ سهل, لكنه في واقع الأمر تكون هناك مشاعر داخلية متداخلة فالولد يخاف كثيراً من هذه التجربة حيث أن حدة الاستجابة الفسيولوجية قد تكون مروعة في المرة الأولى وقد يكون هناك ولد يعبر عن إحساسه بهذا الكلام :"أشعر وكأني سأصاب بسكتة قلبية..." أو كأن يقول :"الآن قد أقع في مشاكل إذا ما تورطت... هل هذا هو الجنس"؟.

لذا ينبغي أن تكون هناك مناهج تربوية جنسية تدرس للأولاد حتى يبدأ الولد أو الشاب بطريقة سليمة قويمة حيث أن حقيقة الجنس هي هذه الثواني القليلة من الاستجابة الجنسية كما أن لتجارب القذف أهمية خاصة منفصلة تماماً عن تجارب الحياة الأخرى إنها تجربة معروفة جداً داخل النفس والروح والعواطف التي تصاحب التجارب المبكرة جداً

***************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق